منتخبون يفضحون الوكالة المستقلة لتوزيع الماء RADEEO  بوجدة 

 

وجه منتخبون بجماعة وجدة انتقادات لاذعة للوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، بسبب الأشغال التي لا تنتهي بمدينة وجدة والتي حولت مدينة الألفية إلى قرية كبيرة على حد تعبير بعضهم.

 

الأعضاء وخلال الجلسة الأولى لدورة ماي العادية التي عقدت أمس الأربعاء، طالبو من رئيس الجماعة محمد عزاوي بالحزم في التعامل مع الوكالة والأشغال التي تنجزها في مختلف المحاور الطرقية وأدت إلى حفر كبيرة.

 

عبد الرحيم لزعر العضو بالمجلس أكد أنه يستحيل التنقل في بعض الأزقة والشوارع بحي كولوش بسبب هذه الأشغال، وأن أطفال الحي يحرمون من اللعب واللهو في الشارع بسبب هذا الوضع، بل إن الأسر إضطرت إلى تغطية الأبواب بمناديل و أقمشة لتجنب تسرب الغبار إلى داخل البيوت.

 

وبحسب مصدر أخر من الجماعة، فإن تأخر الأشغال في مدارة الجامعة وهو التأخر الذي أثار حفيظة وغضب المواطنين، راجع (التأخر)، بالأساس إلى عدم انجاز واتمام الوكالة لأشغال يفترض إنجازها في المنطقة تهم قنوات تصريف مياه الأمطار.

 

و وفق المصدر ذاته، فإن الأشغال كان من المفترض أن تستأنف في اليومين الماضيين من جانب الوكالة لانهاء الربط، غير أن ذلك لم يتم وهو ما دفع رئيس الجماعة محمد عزاوي إلى الإحتجاج على مديرة الوكالة.

 

وأشار المصدر نفسه إلى أن الرئيس سبق له في مناسبات سابقة أن وجه بشكل صريح “إتهامات” للوكالة بتوريط الجماعة في مشاكل و صراعات مع المواطنين، الذين لا يكفون عن التعبير عن رفضهم واستنكارهم للوضع الحالي، خاصة في بعض المناطق التي ينعدم فيها التشوير والاشارة إلى وجود أشغال، وهو الانعدام الذي برره مصدر من الوكالة بتعرض إشارات التشوير للسرقة المتكررة!

 

والواقع أن أشغال الوكالة زادت أزمة للطرقات المهترئة أصلا في الجماعة، والتي مضى على أخر إصلاح لها أكثر من عشر سنوات، وهو الأمر الذي يحتم على والي جهة الشرق معاذ الجامعي التدخل بصفته رئيسا للمجلس الإداري للوكالة، وتحمل مسؤوليته في ما آل إليه الوضع.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)