الشابة حرية حجوبي، البالغة من العمر 31 سنة والمتحدرة من دوار حي شوبير، ضواحي مدينة جرسيف، خرجت إلى الوجود ولم ترى النور منذ ولادتها، ولدت ضريرة، إلى أن موهبتها الغنائية وصوتها الشجي، جعلها تحلم بالشهرة والنجومية وتترقب كل يوم وكل ساعة، متى سيشع نجمها في سماء الطرب والغناء.
وفي هذا الحوار الذي أعده طاقم “شمس بوست”، تكشف حورية، عن طفولتها وحلمها الذي كان يراودها منذ أن كشفت موهبتها في سن مبكر، حيث كانت تبلغ من العمر 12 ربيعا، لم تتلقى تكوينا في المدارس العمومية، بسبب إعاقتها البصرية، لكن ذلك لم يمنعما من تعلم الغناء والموسيقى حيث كانت تتأثر منذ صباها بأم كلثوم، وأصالة نصري وجورج وصوف، ومن بعض الفنانين المغاربة كلطيفة رأفت، ونعيمة سميح ومحمود الإدريسي، حيث بدأت تحفظ أغانيهم وترددها بين الفينة والأخرى وسط عائلتها وجيرانها.
بعد إنخراط حورية، في العمل الجمعوي بمدينة جرسيف، أصبحت تشارك في عدد من المحافل الغنائية على المستوى المحلي والجهوي والوطني قبل أن يذيع سيطها ويتم إكتشافها من طرف الفنان عيسى مومن أبو يوسف، ليتم دعوتها لمهرجان ليالي السلام الدولي الذي ينظم فعاليته بمدينة تازة، ومن تم إلى دولة مصر حيث شاركت في مهرجان خاص بذوي الإحتياجات الخاصة.
ولصقل موهبتها وتطويرها، درست حورية حجوبي تسعة أشهر “السولفيج”، كما تستعد خلال الأيام القادمة إلى طرح سينغل غنائي رفقة الفنان عيسى مومن أبو يوسف، راجية أن تلقى دعما من الجهات المسؤولة وأن تجد من يأخذ بيدها للمشاركة في المحافل الوكنية والدولية لإبراز موهبتها وقدراتها الغنائية خصوصا في البرامج التلفزية بالقنوات المغربية الرسمية.
تعليقات ( 0 )