صرخة عائلة بوزيان في وجه الصحة: انقذوا ابننا من الموت

خربوش بوزيان، حالة انسانية من ذوي الاحتياجات الخاصة، يرقد بالمستشفى الاقليمي لتاوريرت منذ أسبوع في وضع  شبه غيبوبة بسبب أزمة نفسية حادة، وتحت رعاية طبية بامكانيات محدودة، دون إحالته على مستشفى اخر متخصص.

اسرة الشاب بوزيان ذو 19 سنة  تقف عاجزة لا تجد ما تقدمه ولا ما تؤخره أمام وضع ابنها الذي ترى أنه يموت بين  أيديها ببطء، بعد أن نقلته الى المستشفى الاقليمي لتاوريرت منذ أسبوع لتلقي العلاج  دون أن يظهر عليه أي تحسن لحد الان.

وتتساءل العائلة عن الأسباب التي تقف وراء عدم إحالة ابنها على المستشفى الجامعي بوجدة أو أي مؤسسة استشفائية أخرى، وتضيف أخت الشاب أن وضعية أخيها الصحية أصبحت تتدهور بشكل كبير وتناشد المسؤولين المعنيين بالتدخل قصد انقاذ حياته.

من جانبه أكد مندوب الصحة بتاوريرت “لشمس بوست” أن المريض يوجد تحت رعاية طبية، وأنه يستعمل الأدوية الخاصة لمثل هذه الأزمات الصحية التي يعانيها. مضيفا إلى أن المريض سيعرض على الطبيبة التي تسهر على حالته وهي من سوف تقرر في الأمر.

هذا في الوقت الذي خلفت فيه حالة الشاب إستياء كبيرا لدى عدد من النشطاء المتتبعين للشأن المحلي، الذين أطلقوا نداءاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصد التدخل العاجل لانقاذ حياة بوزيان، وأشاروا إلى أنها ليست الحالة الأولى من نوعها، بل هناك عشرات المرضى عانوا ويعانون من مشكل عدم إحالتهم على المستشفى الجامعي الذي يرفض استقبالهم بدعوى عدم وجود اماكن شاغرة رغم حالتهم الصحية الحرجة، وهو مشكل أصبح يتكرر باستمرار .

وطالبوا من وزارة الصحة التدخل لأجل بناء مستشفى إقليمي جديد، يتماشى مع التطلعات، و  قصد وضع حد لما أسموه العبث بأرواح ساكنة اقليم تتجاوز 250 الف نسمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)