العبادي: الدولة حاولت إغراءنا والمحاكم تعترف بالعدل والإحسان

قال محمد العبادي، الأمين العام، لجماعة العدل والإحسان، أن الدولة منذ بروز العدل والإحسان وهي تحاول قمعها بالاعتقالات والسجون، وتشميع البيوت وقطع الأرزاق.

وأضاف العبادي الذي نقلت تصريحاته قناة الشاهد الالكترونية، التابعة للجماعة، أن الدولة إستخدمت مع الجماعة أيضا أسلوب الإغراء “جربت أسلوب الإغراء ..تفاوضوا معنا في السجون ولم يجدي نفعا”.

وأبرز العبادي في أول خروج له بعد تشميع عدد من بيوت أعضاء في الجماعة، أن أعضاء الجماعة إختاروا بيوت بعضهم البعض لعقد اجتماعاتهم، بعدما منعت الجماعة من استغلال القاعات العمومية، وحتى الخاصة، مع ان الجمعية تحوز على اعتراف عدد من المحاكم، وبالتالي وفق نفس المتحدث لا تحتاج لترخيص لعقد اجتماعاتها، وانما الاشعار المفروض قانونيا هو اشعار يوضع في حالة كان اللقاء مفتوح للعامة والخاصة.

وتساءل العبادي مع المحيطين به، ما إذا كانت الجماعة تشكل خطرا؟ قبل أن يجب على السؤال ويؤكد بأن الجماعة ساهمت وتساهم في توعية الشباب و نشر الفكر المعتدل، وتنفر الناس من الفكر المتطرف.

وأضاف العبادي بأن الدولة تريد من الجماعة أن تسكت، عن الظلم والفساد والإستبداد، وهو أمر غير ممكن حسب نفس المتحدث الذي قال في هذا السياق “السكوت على الظلم جريمة، نحاسب عليها أمام الله..لن نتخلى عن الوقوف مع الطبقة المسحوقة”.

هذا وكانت السلطات، قد أغلقت عدد من البيوت ينتمي أصحابها إلى جماعة العدل والاحسان، كان أبرزها إغلاق بيت العبادي نفسه سنة 2006 بمدينة وجدة، ومنزل المهندس بالمدينة نفسها لطفي حساني الذي أغلقته السلطات قبل أسابيع بسبب مخالفات في قانون التعمير وايضا لمخالفة القانون المتعلق بأماكن أداء الشعائر الاسلامية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)