بفضل موهبته في الحساب الذهني، إستطاع الطفل صلاح الدين الصادقي إبن مدينة تاوريرت شرق المغرب، أن يتميز على باقي أقرانه من التلاميذ، حيث يصل إلى نتيجة عمليات حسابية معقدة تفوق أحيانا سرعة الآلة الحسابية، معتمدا بالدرجة الأولى على قدراته الذهنية المذهلة.
صلاح الدين الصادقي البالغ من العمر 14 ربيعا، يستطيع أن يقوم بعمليات رياضية صعبة مكونة من أرقام عديدة، في زمن قياسي أسرع مقارنة مع الوقت الذي يتطلب كتابة وإنجاز ذلك من طرف آلة حاسبة إلكترونية، حيث يردد الطفل صلاح الأرقام في حوار داخلي بينه وبين نفسه قبل أن ينطق بالنتيجة.
ورغم أن الأعداد تتطلب منه نتيجتها بعد عمليات الضرب والجمع والطرح والقسمة، يعلن عن نتيجتها الصحيحة في ثوان معدودات، كما أنه يتمكن من فك رموز أعقد العمليات الرياضية ذات المنحى الحسابي.
ولم يمنعه البعد عن المدرسة التي يصل إليها بعد قطعه مسافة الـ 5 كيلومترات، من مواصلة الإجتهاد وصقل موهبته، حيث لجأ إلى مدرسة خاصة منذ ثلاث سنوات تدعى الليمون بذات المدينة، سعيا وطمعا في أن يحقق حلمه بأن يكون محاسبا في المستقبل.
وأكد بأن الطريقة الذهنية في الحساب، طريقة تعلمها، في إشارة منه إلى أن كل التلاميذ يمكنهم أن يتعلموا هذه الطريقة، ويستمتعوا بالتالي بمتعة إجراء عمليات حسابية كبيرة في غضون لحظات.
تعليقات ( 0 )