هذه حقيقة منحة جهة الشرق لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم

خرج المكتب المديري لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم عن صمته بخصوص المنحة المالية التي ضخها مجلس جهة الشرق في ميزانية الفريق خلال الآونة الأخيرة.

 

ويأتي هذا الخروج وفق ما جاء في بلاغ توضيحي تم نشره بالصفحة الرسمية للفريق على موقع التواصل الإجتماعي”الفايسبوك”، بعدما اتخذت عملية صرف هذه المنحة أبعادا غير سليمة لا تمت بصلة للحقيقة من قبل بعض الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي التي ربطت منحة مجلس جهة الشرق، بكونها تدخل ضمن مساعدة الفريق لاجتياز محنة وباء كورونا الذي دفعت الجامعة إلى لعب المباريات بدون جمهور في بداية الأمر، قبل أن تقرر في نهاية المطاف إيقاف كل الأنشطة الكروية بصفة نهائية تماشيا مع المخطط الوطني الذي رسمته الدولة لحماية العباد والبلاد من الجائحة.

 

وكان شمس بوست، قد عاين عدة تدوينات في الأونة الأخيرة،  لأشخاص محسوبين على أطراف في مجلس الجهة، وهم يربطون بين المنحة والظروف الصحية التي تجتازها البلاد، والتخفيف عن فريق المولودية، بل وتمجيد أطراف معينة في المجلس لابراز أفضال محتملة على الفريق !

وأوضح المكتب المديري أن المنحة التي توصل بها فريق المولودية الوجدية، من قبل مجلس جهة الشرق والمقدرة بمبلغ 150 مليون،سنتيم، تندرج ضمن المنح السنوية التي يمنحها المجلس المذكور للفرق المتواجدة بالجهة.

 

و أضاف المكتب المديري أن هذه المنحة لا علاقة لها بتاتا بجائحة كورونا أو الحجر الصحي، كما تم تداوله من قبل بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الإجتماعي، التي أرادت خلط الأمور لتضليل الرأي العام الوطني، مع العلم أن الجميع يعرف أن الجائحة خلق لها صندوق خاص لتدبير هذه المرحلة من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهو النداء الذي تفاعلت معه كل أطياف المجتمع المغربي كل من منطلق مكانته وموقعه.

 

وأكد المكتب المديري للمولودية الوجدية أنه من حق الفريق الإستفادة من المال العام الذي تخصصه المؤسسات المنتخبة للأندية والجمعيات الرياضية، ولا يحق لأي كان مهما كانت صفته أن ينسب الدعم المالي العمومي لنفسه لغاية في نفس يعقوب.

وختم المكتب المديري لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم بلاغه التوضيحي، بدعوة الجمهور الغيور على الفريق، أن يضع نصب أعينه التاريخ المجيد والعريق لسندباد الشرق، باعتباره رمزا حضاريا لكافة ساكنة المدينة الألفية والجهة الشرقية ككل، ولا يترك الفرصة لأية جهة كانت أن تعبث بحلم محبي الفريق الذين أبانوا عن حب شديد للنادي من خلال الدعم المادي والمعنوي للفريق في كل المباريات التي يجريها سواء داخل الملعب أو خارجه وبأسلوب حضاري وبروح رياضية عالية قل نظيرها بالبطولة الوطنية، ولم يسمحوا أيضا لأية جهة مهما كان وضعها تلويث تاريخ المولودية الحافل بالأمجاد والبطولات.

ويذكر، أن جهة الشرق خصصت خلال هذا الموسم الرياضي،  منحة أقل من الموسم الرياضي الماضي حيث اعتادت ضخ مبلغ 200 مليون سنتيم في حين اكتفت هذا الموسم بضخ مبلغ 150مليون سنتيم فقط بالرغم أن الفريق يلعب هذا الموسم أدوارا طلائعية في بطولة الكبار وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية.

ليبقى السؤال مطروحا، لماذا فضلت جهة الشرق التقليص من منحة فريق المولودية الوجدية هذا الموسم؟.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. زكرياء ناصري :

    المولودية الوجدية في منأى عن صراع الديكة ،وهو فريق لا يقبل أن يُتَداول رصيده التاريخي في بورصة السياسة والانتخابات ،والنتائج المرضية التي يحققها لاسترجاع أمجاده التاريخية لا يُنْكِرُ إلاّ جاحد دور المكتب المسير ورئاسته فيها ،بدءاً بالصعود إلى القسم الأول ووصولا إلى لعب أدوار طلائعية في البطولة الاحترافية. مسيرة موفقة

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)