برئاسة بركة..البرلمانيون الاستقلاليون ينقطون برامج التنمية الحكومية في الجبال

ينطلق بعد زوال اليوم الجمعة، الملتقى الجهوي الثاني حول موضوع “التنمية القروية والجبلية، الحصيلة والآفاق”، الذي ينظمه فريقا حزب الاستقلال، بمجلسي النواب والمستشارين، بجهة بني ملال خنيفرة.

الملتقى الذي ينظم برئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال، هو الثاني نوعه بعد الملتقى الأول الذي نظمه الفريقان السنة الماضية بمدينة وجدة، حول التنمية في المناطق الحدودية.

ويسعى الفريقان وفق المنظمين إلى تسليط الضوء على واقع التنمية في هذه الجهة، وبالخصوص الهشاشة التي تعاني منها المناطق الجبلية، من خلال مداخلات أعضاء الفريق المنتمين إلى الجهة ومنسيقي الحزب، وقيادته الوطنية.

وفي هذا السياق، قال نورالدين مضيان، رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن فريقا الحزب، في البرلمان والقيادة إختاروا اعطاء الأولوية للمناطق الأكثر هشاشة، والبداية كانت مع الملتقى الأول بمدينة وجدة، الذي ناقش وضعية المناطق الحدودية، خاصة بعد الإغلاق النهائي للحدود، وما ترتب عنه.

ووفق المصدر ذاته، فاختيار جهة خنيفرة بني ملال، راجع إلى أن مناطق الجهة من المناطق الأكثر هشاشة وفقرا، رغم الامكانيات التي تزخر بها، ورغم البرامج العديدة التي تروج لها الحكومة.

وأبرز مضيان في تصريح لشمس بوست، أن المناطق الجبلية تعاني الهشاشة على مستوى البنية التحتية، وضعف الولوج إلى الخدمات، بالاضافة إلى غياب البرامج التي يمكن أن تخلق فرص عمل، ما يدفع ساكنة هذه المناطق إلى الهجرة، وتسبب الأمر في ضغط كبير على المدن المستقبلة.

وأكد مضيان، أنه سبق للحزب أن عقد لقاء مماثلا قبل عدة سنوات، ومن خلال التواصل مع المنتخبين يؤكدون بأنه لم يحدث تغييرا كبيرا في هذه المناطق، وأن اللقاء سيكون فرصة للوقوف على الحصيلة الحقيقة للبرامج الحكومية في هذه المناطق.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)