أطباء القطاع العام يرفضون حملات الوزارة الطبية لهذه الأسباب

قالت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أن عدد من المناديب يقومون بحملات طبية جراحية “شبه عشوائية”، دونما تخطيط قبلي و “في غياب أية استراتيجية واضحة المعالم تحدد الأهداف و الوسائل الواجب توفرها قبلا، و هو ما يطرح السؤال حول الدوافع الحقيقية لهاته الحملات الجراحية الفجائية و التي جاءت مباشرة بعد حملة تعيين مناديب جدد او إبقاء بعض المناديب في مناصبهم و ما صاحب هاته التعيينات من جدل داخل الأوساط الصحية” تضيف النقابة في بيان توصلت “شمس بوست” بنسخة منه.

وإعتبرت النقابة، أن هذه الحملات الجراحية “تعرض حياة المرضى إلى الخطر، حيث لم يتم الإعداد لها بشكل جيد و لا تراعي أي شرط من شروط السلامة المتعارف عليها طبيا”.

وأضافت، أن الإدارة بفعلها هذا “اثبتت مرةً أخرى أنها في واد و الواقع الصحي في واد أخر”، قبل أن تتساءل “كيف انها تقر ليل نهار عن نقص حاد في عدد الأطباء و الممرضين و في نفس الوقت تزيد في عدد العمليات الجراحية معرضةً الطواقم إلى العياء و الإرهاق و بالتالي عدم التركيز و لا قدر الله الأخطاء؟”.

وأبرزت، أنه عالميا و في أعتى الدول طبياً و رغم وجود أعداد مضاعفة من الأطباء و بتجهيزات على أعلى المستويات “هناك مواعيد للعمليات الجراحية المبرمجة قد تصل في بعض الأحيان الى شهور حفاظا على سلامة المريض أولا”.

وذكرت النقابة، أنها بإعلان رفضها لهاته الحملات الجراحية العشوائية و التأكيد على فرض الشروط العلمية للممارسة الطبية و شروط التعقيم، “الهدف الوحيد هو التقدم نحو عرض صحي يوفر الشروط السليمة للعلاج حماية للمريض من المضاعفات و للطبيب من الأخطاء و المتابعات القضائية” .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)