بسبب إحتجاجه على سحب مأذونية اقتياد بوغالب إلى الكوميسارية

إقتادت مصالح الأمن بمدينة وجدة، المدون سعيد بوغالب، إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى، بوجدة، قبل إخلاء سبيله دون إنجاز أي محضر له.

وجاء ذلك، بعد تنفيذه وقفة إحتجاجية بمفرده أمام مقر ولاية الأمن، للمطالبة باسترجاع مأذونية منحت له قبل سنوات، والتي سحبت منه قبل عدة أشهر.

وقال بوغالب تعليقا على الحادث “وقفت لخمس دقائق، أو أقل قبالة ولاية الأمن بوجدة، باعتبار أن الشرطة سحبت رخصتي لسيارة أجرة حصلت عليها بديلا عن الشغل قبل 17 سنة”.

وأضاف “ومادامت الشرطة لم تعطني جوابا عن السحب اعتبرها المسؤول الأول عن السحب، وبعد بضع دقائق كما اشرت تم اقتيادي الى الدائرة الاولى بوجدة حيث تم الاستماع إلي شفويا من طرف رجال شرطة، وتم إطلاق سراحي بعد حوالي ساعة”.

وأشار بوغالب، إلى أنه بعد تسعة أشهر، عن سحب المأذونية، لم يجد بعد السبب وراء ذلك، “لم يستقبلني أحد، رغم أني وضعت ملتمس حوار مع الوالي كما تدخلت في الموضوع عدة هيئات نقابية وحقوقية من أجل حل المشكل دون جدوى” يضيف بوغالب.

وينشط بوغالب الذي ينتمي إلى جماعة العدل والإحسان، في مجال التدوين، وسبق أن توبع في عدة ملفات تتعلق بالكتابة والنشر، بمدينة جرسيف أين كان يقطن.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. سعيد بوغالب :

    تحية الموقع على التغطية بدقة وأمانة ومهنية ودمتم شامخين

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)