الأساتذة المتعاقدون يعودون إلى شوارع وجدة للاحتجاج على أمزازي

 

يبدو أن إحتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات، أو الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد كما يسمون أنفسهم، مستمرة، بعد حوالي سنتين من إنطلاقها.

 

ووجه الأساتذة بالجهة الشرقية دعوة جديدة للاحتجاج في الرابع من مارس المقبل، مع الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام.

 

ووفق الدعوة التي توصل شمس بوست بنسخة منه، قالت التنسيقية أنه “استمرارا في المعركة النضالية العادلة والمشروعة التي تخوضها التنسيقية الوطنية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتنزيلا لمخرجات المجلس الوطني المنعقد يومي 21 و 22 فبراير 2020، فإن التنسيقيات الاقليمية بمدن وجدة وجرادة وبركان، وكذا المركزيين الجهويين لمهن التربية والتكوين بوجدة، يدعون كافة الأساتذة والأستاذات الى تجسيد الاضراب الوطني أيام 3 و 4 و 5 مارس 2020 والحضور الوازن والمكثف للشكل النضالي المزمع تنظيمه يوم 4 مارس على الساعة 11 صباحا أمام مقر الأكاديمية”.

 

ووجه الأساتذة أيضا عوة لـ”كافة الإطارات النقابية والحقوقية والقناعات المبدئية للمشاركة في الشكل النضالي دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين”.

 

ويطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بالادماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية، أسوة بزملائهم من موظفي وزارة التربية الوطنية المشمولين بالنظام الأساسي لموظفي الوزارة، رافضين في نفس الوقت النظام الأساسي لأطر الأكاديميات.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)