6 من أصل 16 مدربا لم تطلهم رياح التغيير في البطولة الوطنية

منذ إنطلاق الموسم الرياضي، الحالي، أقدمت مجموعة من الفرق المغربية، التي تنشط بالبطولة الوطنية الإحترافية في قسمها الأول على تغيير مدربيها.

وبالأرقام قامت 10 فرق من تغيير مدريبيها، فيما قررت الفرق الـ6 الأخرى، الابقاء على مدربيها، إلى حدود الدورة 21.

ولم تكتفي بعض الأندية، من تغيير المدرب مرة واحدة، إذ قامت بأكثر من تغيير على رأس الإدارة التقنية لفرقها، وفي وقت قياسي، حتى أصبح بعض المتابعين للشأن الكوروي، مقتنعون بأن المدرب أصبح بمثابة ذلك الحائط القصير الذي يمكن تجاوزه بسهولة في المنظومة الكروية المغربية.

ويلعب عامل الضغط من طرف بعض الجماهير دورا أساسيا في إقالة المدربين، حيث لم يتردد بعض رؤساء الأندية في الرضوخ لطلبات هذه الفئة من الجماهير بحجة سوء النتائج، وفي المقابل نجد رؤساء صمدوا في وجه هذه الضغوطات من بينهم رئيس المولودية الوجدية الذي أتاح الفرصة للمدرب “عزيز كركاش” من أجل الإستمرار على الإدارة التقنية للفريق، وبعد النتائج المتعثرة، بدأ الفريق يحصد نتائج إيجابية مكنته من التقدم في الترتيب بشكل كبير.
وإلى جانب عزيز كركاش، هناك أيضا، وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباطي، و منير الجعواني، مدرب نهضة بركان، و سعيد الصديقي، مدرب يوسفية برشيد، و بيدرو بنعلي، مدرب شباب الريف الحسيمي، بالاضافة إلى هشام الدميعي، مدرب أولمبيك آسفي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)