نقابة تتضامن مع أستاذ تارودانت وتتضامن مع المضربين ضد التعاقد                                 

 

 

عبر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم عن تضامنه  في الإضراب الوطني من 28 الى 31 يناير 2020 لإسقاط التوظيف بالعقدة.

 

وأبرز مكتب النقابة في بيان توصل شمس بوست بنسخة منه، أنه “يقف عند ما الت اليه  الساحة التعليمية من احتقان نتيجة السياسة التعليمية المعادية للمدرسة العمومية والعاملين بها حيث بلغ تبخيس دورها التعليمي والتربوي مراتب متأخرة دوليا و المساس بالمكانة الاعتبارية للعاملين بها مما جعل المدرسة العمومية تعاني من استفحال من ظواهر خطيرة أبرزها العنف المدرسي  التي تذهب ضحيته هيئة التدريس بشكل خاص ومعاناتها من هزالة الاجور مما جعلها لم تنج من احط النعوت الصفات في وسائل الإعلام”.

 

ورصد المكتب النقابي كذلك جرهم الى المحاكمات …وبالمناسبة عبر عن تضامنه مع أستاذ تارودانت وكل الأستاذات والأساتذة الذين تتعرض ممتلكاتهم (سياراتهم أو غيرها  )لاعتداء أثناء مزاولتهم لعملهم التربوي”.

 

 

وجدد المكتب النقابي دعوته للحكومة إلى “العدول” عن ما أسمته “مهزلة التوظيف التعاقد” المفروضة من لدن الدوائر المالية الدولية  وكما يؤكد أن اللجوء إلى الإضراب لا يتم إلا بعد استفحال ظلم الحكومة وجور المسؤولين على القطاع الذين أوكل إليهم مهمة تمرير القرارات  الجائرة والهادفة إلى تصفية التعليم العمومي.

 

وعبرت المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل odt  “عن تضامنها المطلق واللا مشروط مع المعركة البطولية الوطنية التي تنخرط فيها التنسيقية الوطنية للأساتذة  الذين فرض عليهم التعاقد بدخولها إضراب ايام 30-29-28 و31 يناير 2020 لإسقاط التعاقد وإدماجهم في النظام الأساسي الوطني لموظفي وزارة التربية الوطنية”.

 

كما دعا  إلى إزالة كل أسباب التوتر  بانصاف هذه الفئة من الأساتذة وكل الفئات المتضررة”، كما يؤكد أنه “مخطئ  كل من يعتقد أن بما يسمى تجاوزا الحوار القطاعي سيؤدي الوظيفة المنتظرة منه بل بالنضال الميداني المشترك  والمقاومة الاجتماعية”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)