كشف عمال مرضى السيليكوز وحوادث الشغل المعطوبين والأرامل بجرادة، أن الزيادة التي تم إقرارها والبالغة 20 بالمئة التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء بتاريخ فاتح يناير الجاري عرفت هذه العملية مجموعة من الاختلالات من طرف مسؤولي صندوق الزيادة في الإيرادات في ملفات المستفيدين في طريقة احتساب هذه الزيادة، ونهجه “أسلوب التعتيم وعدم الإفصاح على طريقة حسابها لكي تتضح مستحقات هذه الزيادة إضافة للاقتطاعات بدون اي مبرر”.
وأضاف العمال في بلاغ توصل شمس بوست بنسخة منه، أنه في شق زيادة 20 بالمئة هناك مشكل الأرامل الذي يتمثل في عدم الاستفادة من الزيادة في الإيراد دون أي سند قانوني رغم الحكم لهم ب 50 بالمئة في الإيراد.
وأضاف أن الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين تسلم ملفات الزيادة في الإيراد سنة 2013/07/01 وتسائل، العمال “لماذا لم يتم اشعار عمال مرضى السيليكوز بأن ملفاتهم تنقصها الأحكام والبطائق الوطنية وربطها بصرف الزيادة في الإيرادات لسنة 2020 وهذا في نظرنا استهتار بحقوقنا”.
و أدان العمال الممارسة التي قالوا بأنها “غير مسؤولة من طرف الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين وتماطله في صرف الزيادة تحت ذريعة إحضار شهادة الحياة والأحكام القضائية”.
ودعا العمال إلى صرف زيادة 20 بالمئة في العاجل القريب لكل المستفيدين بدون اقتطاع أوقيد أو شرط وكذلك أصحاب مرسوم 2008 لابد من منحهم الزيادة في الإيراد لمرسوم 2013.
وطالبوا بتطبيق وتفعيل المكتسبات وفق القوانين التي كانت صناديق العمل تطبقها مثل مصاريف التنقل مصاريف الجنازة التكلف باستبدال الأعضاء في جسم المصاب بمرض مزمن والتزويد بالكراسي المتحركة.
وأعلنوا عن النزول المكثف أمام إدارة الصندوق في الشهر المقبل والدخول في اعتصام مفتوح حتى تحقيق جميع الحقوق العادلة والمشروعة.
تعليقات ( 0 )