إحتفلت منظمة غرينبيس وهي منظمة دولية مستقلة تعمل من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها، بـ5 نساء عربيات رائدات في مجال البيئة، ضمن إحتفالات اليوم العالمي للمرأة، ومن بينهن المغربية خلود كاهيم.
وقالت المنظمة في تعلقيها عن خلود كاهيم، بمناسبة هذا اليوم “مثال المعلمة والباحثة التي تدعو من خلال أبحاثها العلمية الى حماية البيئة والصحة في بلدها المغرب.”
وأضافت المنظمة في وصفها لخلود كاهيم “أستاذة باحثة في المدرسة العليا للتكنولوجيا تخصص التغيرات المناخية والتنمية المستدامة. أسست مع مجموعة من أصدقائها المركز الدولي للأبحاث وتنمية القدرات. هي واحدة من سبعة طلاب في العالم تم اختيارهم لقدرتهم على عرض مواضيع متعلقة بالبيئة وتغير المناخ بطريقة مميزة. انضمت إلى وكالة الفضاء “ناسا” لإجراء الأبحاث المتعلقة بتغير المناخ. تعمل كهمي اليوم كمدرسة جامعية وتكرّس معظم وقتها لحماية البيئة والصحة في المغرب”.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تسلط الأضواء على المغربية خلود كاهيم، فسبق لها أن فازت بجائزة “ألبير الثاني” بموناكو إعترافا بنبوغها وجهودها المبذولة في جميع الأبحاث التي قامت بها لاسيما البحث الذي أجرته حول السلامة الغذائية، ومشروع حول تحسين الري في الزراعة والأمن المائي في المغرب.
خلود كاهيم من مواليد مراكش درست بها مرحلة الإعدادي والثانوي وحصلت بها على الإجازة قبل أن تلتحق بجامعة ابن زهر، كما أنها قدمت أفضل عرض شفوي حول التغيرات المناخية في مؤتمر دولي، فضلا عن نشرها أكثر من سبعة أبحاث في مجلات متخصصة ذائعة الصيت عالميا”.
وإنضمت المغربية خلود كاهيم إلى وكالة الناسا الأمريكية سنة 2015، لإجراء الابحاث المتعلقة بالتغيرات المناخية و تأثيرها على العنصرين الاجتماعي و الإقتصادي.
تعليقات ( 0 )