خديجة.. طفلة تتحدى إعاقتها وظروفها القاهرة لتذهب إلى مدرستها حَبْوًا وحلمها قدم إصطناعية

 

بعد أن مضى على بتر إحدى قدميها 11 سنة، بسبب مرض أصابها منذ أن كانت رضيعة، وبعد طول هذه السنين من المعاناة الكبيرة، تأمل “خديجة” التي تتحدر من أسرة فقيرة “بمرس الخير” ضواحي تمارة “أن تحصل على رجل اصطناعية” حتى تسهل عليها التنقل من المنزل الى مدرستها”.

 

الطفلة التي تدرس في المستوى الرابع الابتدائي، بإحدى المدارس التي تبعد كثيرا عن منزلها، حاولت أن تتحدى إعاقتها حتى لا تصبح لقمة سهلة للهدر المدرسي.

 

عاشت طيلة أربع سنوات تتنقل إلى مدرستها، إما حبوا أو إعتمادا على فرد من أفراد الأسرة لنقلها عبر “عربة يدوية ” تستعمل في عملية البناء.

 

هذا التحدي وهذه المجهودات التي تبذلها خديجة وأسرتها تسعى من خلالها إلى ولادة حلم من رحم المعاناة عسى أن تصل الطفلة إلى مبتغاها، وأن تحقق ما تصبو إليه وهو إتمام دراستها بنجاح خاصة وأن الطفلة “تحقق نتائج دراسية جيدة.

ويحكي الأب لشمس بوست، ساردا بعض من معاناته ومعاناة ابنته، التي إضطر إلى قطع قدمها منذ أن كانت رضيعة لتصبح معطوبة، وكيف يتطلب السهر على نقلها من مكان إلى أخر كثير من التعب والمشقة، خاصة من المنزل إلى المدرسة أو العكس، وبشكل يومي.

 

“أصبح الأمر يزداد صعوبة كلما كبرت في السن، لذلك جاء الوقت لأوجه النداء للجميات أو أية جهة مهتمة، قصد توفير رجل إصطناعية لابنتي لتخفيف قليل من معاناتنا ومعاناتها التي نتكبدها بشكل يومي “يضيف الأب.

 

وأسترسل الأب الذي يعيش وضعية إجتماعية مزرية لا تسمح له بشراء هذه القدم الاصطناعية، أن إبنته بالإضافة إلى المعاناة الجسدية أصبحت تعاني كذلك نفسيا بسبب الاحساس بالنقص، إذ أصبحت دائما تردد على مسامعنا “علاش أنا ما كنتمشاش بحال صحاباتي؟”.

ولم يجد الأب من حل آخر لتخفيف هذه المعاناة سوى التوجه إلى الجميع قصد مد يد المساعدة واضعا رهن الاشارة رقمه هاتفه التالي :0662511696

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)