بوتفليقة من مشفاه: الحاقدون يدبرون المكائد ضد الجزائر

قال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أن “الكثير من الحاقدين من خارج البلاد تحسر على مرور الجزائر بسلام وأمان.. عبر أمواج ما يسمى الربيع العربي.. وظلت  هذه الأوساط التي تبغضنا على حريتنا واستقلال قرارنا ومواقفنا العادلة، وما انفكت تعمل على تدبير المكائد ضد بلادنا”.

وأضاف بوتفليقة، في رسالة نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، بمناسبة إحتفالات اليوم العالمي للمراة الذي يصادف الثامن من مارس، أن قوله هذا “ليس من منطلق التخويف، بل من موقف المسؤولية ومن حرصي على صون وأداء الأمانة ألا وهي الجزائر، وما أدراك ما الجزائر”.

وأكد بوتفليقة، أنه سهر على توسيع الحريات  في البلاد “لقد سهرنا من خلال قوانيننا على توسيع الحريات وتعزيز حقوق المواطنين نحو حق  التعبير وحق التجمهر بطرق سلمية وفي إطار القانون”.

واعتبر المسيرات الإحتجاجية التي خاضها الشعب الجزائري دليل على النضج ووجود ديمقراطية في البلاد “وقد شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن  للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا”.

وأبرز الرئيس الذي يطمح لعهدة خامسة، أن هذا “لا يعفينا من الدعوة إلى الحذر والحيطة من اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة  الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات”.

ودعا الرئيس الجزائري، إلى الحفاظ على إستقرار البلاد “إننا في حاجة إلى الحفاظ على الاستقرار للتفرغ، سلطة وشعبا، للاستمرار في  معركة البناء والتشييد ولتسجيل المزيد من الانتصارات والتقدم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)