حميد.. رب أسرة سقط ويصرخ: ” قَدمي خْمَاجْتْ، وحْياتي ضاعت..” !

 

“غايقطعولي رجلي و كانشوف صحتي وحياتي ضاعت، ومالقيت جهد باش نتعالج” بهذه العبارات بدأ حميد حديثه لشمس بوست، ليعبر باختصار عن ما أصبح يعانيه منذ خمسة أشهر عقب سقوطه في حادث شغل من ورشة بناء كاد أن يودي بحياته، لكن في المقابل سيكلفه إحدى قدميه في حال عدم علاجها عاجلا.

 

حميد الذي يقطن بحي حمرية الهامشي بجرسيف تعرض منذ شهر يوليوز الماضي، لحادثة خطيرة أدت إلى تهشيم عظام قدمه وجروح خطيرة أصبح من خلالها مقعدا شبه ميت لا يبارح منزله المتواضع.

يسرد حميد تفاصيل الحادث المؤلم ببكاء حار:  “كنت انسان كنعيش غي على قد الحال فواحد الشركة كمستخدم بسيط وقدر عليا الله وتعرضت لهاد الحادث، رجلي غادي تمشي إلا ما عالجتها”.

 

حميد الذي يبلغ من العمر 45 سنة أجرى مباشرة بعد الحادث عمليتين جراحيتين احداها تكلفت بها الشركة التي كان مستخدما لديها بينما العملية الثانية تكفل بها عدد من المحسنين ، ليظل بعدها الشاب ملازما بيته حتى تعرضت قدمه الى تعفن كبير “.

وجد حميد نفسه مرة أخرى في دوامة من الالم قبل أن يذهب الى أحد الأطباء الذي نصحه بالاسراع بإجراء عملية ثالثة لزارعة العظم ، قبل أن يتسبب التعفن في إزالة القدم.

 

يقول حميد:” طلبولي 3 ملايين كمبلغ لتنظيف الجرح ثم بعده اجراء عملية أخرى وهي الثالثة ب 9 ملايين” ، هذا المبلغ يضيف حميد الذي يعيش وسط أسرة فقيرة “ما عنديش منين نجيبو، ومابقاش عندي باش نقاوم”.

 

ويتابع حديثه والحزن يخيم على غرفته الوحيدة الموحشة “الطبيب قطعلي لياس قالي الى بقيت هكذا عظمك غادي يرشا وغادي تحايد ليك الرجل” قبل يسترسل حديثه “بغيت لي يمدلي يد المساعدة لوجه الله لينقذني من الضياع”.

وأضاف أنه بالاضافة الى مصاريف العملية التي يجب أن تجرى في أقرب وقت ممكن ، فقد أصبحت مصاريف الأدوية تصل الى 500 درهم أسبوعيا” هاد شي قهرني ” يضيف حميد.

ويناشد الجميع من أجل إنقاذه حتى لايتم إزالة قدمه خاصة وأنه كان المعيل للأسرة التي ستجد نفسها تعيش الكفاف بين رب أسرة مقعد وبين مصاريف الحياة اليومية و تكاليف أدويته الباهضة .

ووضع حميد رهن إشارة كل من يرغب في المساعدة رقم الهاتف التالي : 0672509140

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)