شن عبد الاله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، هجوما عنيفا على عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب تصريحات الأخير، التي أدلى بها بمدينة الداخلة، حول عدد من البرامج والمشاريع الاجتماعية التي عزا انجازها إلى الملك.
وقال بن كيران في تسجيل جديد، بثه على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، أن “بعض الناس يريدون أن يحشروا الملك بطريقة فجة.. منهم اخنوش سامحه الله.. ونصحته أكثر من مرة” يقول بن كيران.
وعرج بن كيران، على تصريحات أخنوش، في التجمع الحزبي الذي عقده في الداخله “قال ليهم في الداخلة بان الحكومة مدير والو.. كلشي للملك أو الخلاصة
هي هادي.. هاد السيد يقول من الأن أنه إذا أصبح رئيسا للحكومة لن يفعل شيء”.
وأضاف بن كيران، الذي بدا غاصبا من تصريحات أخنوش، أنه إذا كان كل شيء يقوم به الملك “لاش تصلح أنت ويجيبك رئيس للحكومة، إلا تصدرتي الانتخابات كما يوهموك الذين أوهموا الذين سبقوك”.
وأبرز رئيس الحكومة السابق أن “جلالة الملك في حاجة إلى رؤساء حكومة، ولو كان يريد منسقا لترك الوزير الأول في الدستور، و هو الذي أقر رئيس الحكومة”.
وأبرز بأن الملك بحاجة إلى “رؤساء حكومة أقوياء، فيهم الإبداع يفكرون في مصلحة البلاد، ولكن في إطار المشروعية والاقتناع أن رئيسهم هو جلالة الملك ..انا قلت هذا الكلام قبل منك و الصحافة الأوربية والصحافة المغربية تقول نفس الكلام”.
ورفض بن كيران ما اسماه بالمزايدات عليه في قضية الملكية “ملي القضية كانت سخونة ممشيتش تخبيت ..أنت كنت ممحو.. وزير فلاحة لا يذكره أحد وبقيت نقول الكلام ملي كنت رئيس الحكومة وحتى بعد ما غادرت.. انت عاد طفات عليك الشمعة”.
ومن الملفات التي عاد عليها بن كيران في التسجيل المذكور، قضية الدعم المالي الموجه للفقراء والذي قال بأن أخنوش رفضه “في قضية الأرامل راودني الذي راودني لتركه، كما راودتني أنت لترك الدعم المباشر للفقراء”.
وبخصوص بعض الملفات التي دبرتها الحكومة التي كان يرأسها بن كيران، وبالخصوص قضية التقاعد وصندوق المقاصة، طالب بن كيران من عزيز اخنوش التقدم بطلب بغرض الغاء هذه “الاصلاحات”، وأضاف بنبرة فيها الكثير من التحدي “تفضل اسي عزيز..ياك غير مرسوم” في اشارة الى أن هذه الاجراءات تمت بموجب مراسيم لرئاسة الحكومة يمكن الغائها وتغييرها بموجب مراسيم أخرى.
تعليقات ( 0 )