نشطاء غاضبون بسبب رضيعة ترقد بالمستشفى بتاوريرت في غيبوبة منذ يومين ويطلقون نداء عاجلا “انقذوا البراءة”!

 

عاد الجدل من جديد ليثار حول المشكل الجديد-القديم بالمستشفى الاقليم لتاوريرت بسبب SAMU , عقب ترك رضيعة تبلغ من العمر 9 أشهر ،تعاني من مرض القلب في غيبوبة تامة منذ حوالي 48 ساعة بقسم الاطفال بهذا المستشفى.

ورغم حالتها الحرجة -حسب ما أكده أطباء المستشفى الاقليمي بتاوريرت- لأسرتها، إذ تحتاج إلى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بوجدة “إلا أن هذا الاخير لم يعطي بعد الموافقة لنقلها لتلقي العلاج بل، تركها لقدرها المحتوم ” يشير أحد النشطاء لشمس بوست.

وغداة ذلك أطلق نشطاء المجتمع المدني بتاوريرت هاشتاغ “انقذوا البراءة”، في إشارة منهم إلى ضرورة تدخل الجهات المسؤولة بشكل عاجل لوضع حد لما أسموه “الاستهتار بحياة المواطنين”.

 

وأضاف هؤلاء في تدويناتهم في الموضوع أن مشكل انتظار الموافقة SAMU لنقل المرضى من مدينة تاوريرت إلى المستشفى الجامعي بوجدة أصبح يتكرر باستمرار، بل أصبح المريض رغم حالته الحرجة ينتظر لايام ، مما يعرض معه حياته وحياة العديد من المرضى للتدهور ولخطر الموت”.

وطالبوا في ذات السياق من الوزارة الوصية ومن السلطات المحلية والاقليمية بالتدخل العاجل لنقل الرضيعة حالا الى المستشفى الجامعي دون انتظار الموافقة .

 

معللين ذلك أن الحالة انسانية في حالة حرجة و يجب ان تتجاوز المساطير القانونية المعمول بها بين المستشفيات الجهوية بوجدة وعلاقتهم بباقي المستشفيات الاقليمية.

 

ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يحتج فيها المواطنون بتاوريرت بسبب انتظار موافقة المستشفى الجامعي لنقل مرضاهم اليه، بل سبق وأن تكرر نفس المشكل لمرات عديدة دون ان تتدخل اية جهة لوضع حد لهذا الوضع المزري، رغم الوعود التي سبق للمدير الجهوي للصحة وأن طرحها امام عدد من نشطاء تاوريرت عقب شكل احتجاجي لهم والذي التزم فيها وفي محضر رسمي أن المستشفى الجامعي سيلتزم باستقبال أية حالة حرجة قادمة من تاوريرت دون انتظار الموافقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)