مرض يستنفر الكسابة بإيش وسط مخاوف من هلاك الماشية

يبدو أن نفوق عدد من رؤوس الأغنام بقصر إيش إقليم بوعرفة فكيك، خلق حالة من القلق وسط الكسابة والفلاحين الصغار الذين يعتمدون ضمن أنشطتهم على تربية الماشية.

وقال إدريس علال، أحد أبناء المنطقة، أن مربوا الأغنام يمتلكهم هذه الأيام بقصر إيش و نواحيها “تخوف كبير بعد ظهور مرض غريب، يفتك بالماشية، و الذي تسبب في نفوق العشرات من رؤوس الأغنام”.

وأبرز المصدر ذاته، أن المرض يصيب حسب بعض المربين “النعجة” مباشرة بعد وضعها لوليدها في حين يبقى المولود حيا لمدة لا تزيد عن 3 أيام بعدما يصاب بحمى تفقده حياته”.

مربو الأغنام متخوفون من نفوق قطعان الماشية بسبب المرض

وأمام هذا الوضع يجد المربون أنفسهم وفق نفس المصدر “مكبلوا الأيدي وفي وضعية محيرة خاصة وأن الدواء الموصوف لم تكن له أي فعالية، و لم يؤدي لإنقاذ رؤوس الماشية من النفوق والهلاك والتي خسرها المربون في ظرف وجيز”.

وأبرز نفس المتحدث بأن المعنيون “يناشدون الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ الثروة الحيوانية من الهلاك وتوفير الأدوية المناسبة من أجل علاج الماشية المصابة للحيلولة دون نفوق رؤوس أخرى أو تخصيص لقاح من أجل وقاية الماشية السليمة من الإصابة بهذا الداء الذي لم يعرف الموالون لا مصدره ولا سببه وإن كان معدي أم لا”.

وأضاف المصدر ذاته، بأن المواطنين ينتظرون تدخل الجهات المعنية وبالأخص مفتشية البيطرة من أجل الإجابة عن الأسئلة التي يطرحونها بخصوص هذا المرض، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من رؤوس الماشية بالمنطقة التي تعتبر مصدر الثروة الحيوانية بالمنطقة ككل.

مربو الأغنام متخوفون من نفوق قطعان الماشية بسبب المرض

أكثر من ذلك فإن المواطنون وفق نفس المصدر، يتطلعون إلى إيفاد لجنة بيطرية للتقصي حول هذا الداء الذي أصاب الأغناء، وكشف هوية هذا الداء ومساعدة الرعاة ومربي الماشية على مواجهته حفاظاً على الثروة الحيوانية التي يعتمد عليها مواطنو المنطقة في معيشتهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)