15 معتقلا على خلفية حراك جرادة يعانقون الحرية هذا الشهر

كشفت مصادر متابعة لملف معتقلي جرادة، أن حولي 15 معتقلا سيغادرون السجن المحلي بوجدة، بعد منتصف شهر مارس الجاري، بعد انتهاء مدة محكوميتهم.

وكشفت المصادر ذاتها، أن المعتقلين المعنيين، هم الذين حوكموا استئنافيا بسنة حبسا نافذا، مضيفا أن عدد أخر من المعتقلين غادروا السجن أيضا ويتعلق الأمر بالمعتقلين الذين حوكموا بمدد تقل عن سنة حبسا.

وأوقفت المصالح الأمنية خلال الأحداث التي شهدتها مدينة جرادة في 14 مارس من السنة الماضية، عدد من النشطاء خلال الأحداث، و بعدها بيوم أو يومين.

هذا ولازالت محكمة الإستئناف بوجدة، تنظر في ملفات العديد من المعتقلين، الذين حوكموا ابتدائيا بمدد حبسية أكبر، ضمنهم مصطفى أدعنين وأمين امقلش وعزيز بودشيش، الذين اعتقلوا قبل إندلاع الأحداث المذكورة، التي خلفت العشرات من المصابين غالبيتهم من القوات العمومية.

وكانت مواجهات عنيفة إندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن، على خلفية منع السلطات للاحتجاجات غير المرخص لها في المدينة، وتابعت النيابة العامة الموقوفين بتهم مختلفة ضمنها تهم اضرام النار والمشاركة في اضرام النار، والعصيان ووضع أشياء في الطريق العام لعرقلة السير والاعتداء على القوات العمومية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)