عمال النظافة أول من دخل المركب الشرفي وآخر من غادره

لا شك أن العديد من جنود الخفاء قاموا بمجهود كبير لإنجاح العرس الرياضي الكبير الذي عرفته مدينة وجدة أمس الجمعة، وإن لم يكن “العريس” أي المنتخب الوطني في مستوى الحدث بعد الوجه الباهت الذي ظهر به خلال ودية ليبيا.

ونجد من بين هؤلاء الجنود عمال النظافة، الذين أضحى وجودهم في أية مناسبة كانت سواء ثقافية ، رياضية، أو إجتماعية، ضرورة ملحة، حيث ينطلق عملهم قبل وأثناء وبعد أية تظاهرة كانت.


و بالرجوع إلى مقابلة أمس، فقد انطلق عمال النظافة في مباشرة عملهم كما جرت العادة قصد الحفاظ على نظافة المدينة وسلامة بيئتها، إذ بمجرد الإعلان عن إجراء المنتخب الوطني لمقابلته الودية أمام المنتخب الليبي بالمركب الشرفي بوجدة بعد غياب دام أربعة عقود من الزمن، سارعت شركة “سيطا البيضاء” للنظافة بوجدة، بوضع برنامج خاص والعمل على تجنيد إمكانيات بشرية ولوجيستيكية مهمة، حتى تبدو المدينة في أجمل حللها، إذ تم تخصيص فريق عمل أنيطت له مهمة السهر على تنظيف محيط الملعب الشرفي والطرق والشوارع المؤدية له، من أجل السهر على راحة الجماهير الغفيرة التي حجت المركب الشرفي لتشجيع المنتخب المغربي، واستمر العمل إلى ساعات طوال بعد نهاية المباراة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. زكرياء :

    حسب الصورة فإن عمال النظافة الذين يسحقون التنويه بكل مجهوداتهم يشتغلون داخل المركب الشرفي وهو مرفق عام له إدارته، أليس من حقهم أنْ يتلقوا تعويضات عن هذا العمل الإضافي كما هو معمول به بالنسبة لكثير من الأجهزة التي تستلم عناصرها تعويضات عن خدمة مُؤَدَّى عنها؟!

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)