مضيان لشمس بوست: حرب أهلية داخل الحكومة وسنتصدى لرسم أية خارطة قبل موعدها + فيديو

قال نور الدين مضيان، القيادي بحزب الإستقلال، ورئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن واقع الوضع السياسي يرتبط دائما، بالشأن الديمقراطي والعمل السياسي والحكومي وحتى الشأن البرلماني والحزبي.

وأضاف في حوار مع شمس بوست، ينشر في وقت لاحق، أنه على العموم، يمكن اختزال الوضع والقول بأنه في تراجع، بالنظر إلى أنه كانت هناك أمال ليتطور العمل السياسي بشكل سلس خاصة بعد إقرار دستور 2011 الذي جاء بفصول تحث على العمل السياسي.

وأبرز، نفس المتحدث في البرنامج الحواري “حوار تحت الشمس”، الذي يعده ويقدمه الزميل، عبد المجيد أمياي، أن السياق الدولي ساهم في هذا الوضع، إضافة إلى غياب إرادة حقيقية لممارسة العمل السياسي بشكل طبيعي وديمقراطي.

وعلاقة بوضع حزب الاستقلال الذي ينتمي إليه، أبرز نفس المتحدث، بأن الحزب يوجد في حالة جيدة، وأن حصيلة الفريق رغم تعداده بمجلس النواب  جيدة إذ بلغت عدد المقترحات المحالة على المجلس من الفريق 30 مقترحا من أصل 80 أحيلت ككل على المجلس من الفرق النيابية.

وأضاف بأن الحزب يطمح إلى تصدر المشهد السياسي في الانتخابات التشريعية المقبلة، وأن الامكانيات لتحقيق هذه الغاية متوفرة، على شرط بعد المال والإدارة عن العملية الإنتخابية.

وحول ما اذا كانت للحزب مخاوف من تدخل الادارة في العملية الانتخابية، أكد مضيان أن هناك رسائل تفيد بأن هناك ارادة معينة، “ولكن الأحزاب والشعب ستتصدى لرسم أي خريطة سياسية قبل موعدها” يضيف رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب.

و أصر مضيان على وصف حكومة سعد الدين العثماني، بأنها اسوأ حكومة في تاريخ المغرب، مشيرا إلى أن هذا ليس رأيه فقط، وأبرز بأن الحكومة الحالية تتخبط في مشاكل داخلية، بدأت منذ مرحلة البلوكاج التي قال بأنها مستمرة حتى اليوم، قبل أن يتساءل “كيف يمكن أن تتفرغ للقضايا الكبرى للمواطنين؟”.

وللتأكيد على الوضع المتأزم بين مكونات الحكومة، رغم أن رئيسها سعد الدين العثماني أكد أكثر من مرة بأن هذه المكونات منسجمة، وصف نفس المتحدث خلافاتها الداخلية بـ”الحرب الأهلية”.

وبخصوص الوضع في الريف، المنطقة التي ينحدر منها، ويشغل فيها مهمة عضو بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيسا لجماعة بني عمارت، أكد مضيان بأنه وضع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية لا يختلف عن الكثير من الأقاليم التي تعاني الهشاشة الاقتصادية.

وأضاف، أن حزب الاستقلال سبق له أن طالب بالافراج عن معتقلي حراك الريف الذي كان على حد تعبيره سلميا مائة في المائة، مشيرا إلى أن الإفراج عن جميع المعتقلين هي بداية للطي النهائي لهذا الملف.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)