الأزبال تحاصر الناظوريين عشية العيد ويصرخون في وجه المسؤولين: كفاكم كذبا علينا (فيديو)!

في الوقت الذي تتزين فيه العديد من المدن، إستعدادا لاستقبال عيد الفطر، تغرق مدينة الناظور هذه الأيام وإلى حدود عشية عيد الفطر في الأزبال.

 

وتنتشر الأزبال في العديد من مناطق المدينة الساحلية التي توصف ببوابة المنطقة على أوروبا.

 

وأثار إنتشار الأزبال غضب الساكنة التي ضاقت تفاقم هذا الوضع كل سنة، وتساءل في هذا السياق كمال شيلح، رئيس فدرالية الكرامة لجمعيات المجتمع المدني بجهة الشرق “كيف يكون عيدا مباركا سعيدا ونحن نعيش مع هذه الأزبال بصفة يومية”.

وأضاف شيلح في تصريح لشمس بوست، أن المنطقة التي يتحدث عنها وتراكمت فيها الأزبال، سبق لوكالة مارتشيكا أن وعدت بجعلها مثل دبي، لكن لا شيء من ذلك حدث ولم يشهد المواطنون سوى الانتشار الكبير للأزال، والبعوض.

 

وتساءل في نفس السياق، عن وعود المجلس الاقليمي وحتى عمالة الاقليم، اللذان وعدا بالتدخل لحل الأزمة، قبل أن يضيف “كفاكم كذبا على المواطنين” في إشارة منه إلى أن الوعود لم يتحقق منها شيء ولازال المواطنون يرزحون تحت الوضع الذي أضحى يهدد صحتهم ويهدد مجالهم.

وأبرز أن المسؤولين يريدون أن يجعلوا من المدينة اضحوكة بالسماح بتفاقم هذا الوضع “تقولون الناظور بوابة اوريا وسنجعل منها دبي في سنة 2022 احترموا عقولنا.واش بغيتو تضحكوا علينا الناس” يقول نفس المتحدث.

 

من جانبه، حكيم شملال، الفاعل الجمعوي، وعضو حركة متطوعون من أجل الناظور، الذي تحدث إلى شمس بوست من شارع الجيش الملكي واحد من أهم شوارع المدينة من الناحية التجارية والاقتصادية، أكد بأن السكان أضحوا معتادين مع انتشار الازبال حتى في أهم شوارع المدينة.

وأبرز بأن سكان الناظور يستقبلون غدا العيد بالأزبال، كما استقبلوه في السنوات الماضية سواء كان عيد فطر او عيد أضحى، في إشارة منه إلى أن هذا الوضع المتفاقم أضحى سمة لازمة للمدينة.

 

وأشار نفس المتحدث، أنهم كجمعويين حاولوا إيجاد حل لهذه المعضلة من خلال ممارسة دورهم الترافعي ببعث مراسلات في الموضوع، وحتى الاحتجاج، لكن دون جدوى.

 

هذا وحاول شمس بوست الحصول على وجهة نظر الشركة المفوض لها في قطاع جمع النفايات بالمدينة، لكن لم تتمكن من ذلك.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)