العدل والإحسان تطالب بوقف الإعدامات في مصر

قالت جماعة العدل والإحسان، أنه “في غياب أدنى شروط المحاكمة العادلة، يتابع العالم في صمت غريب جرائم التعذيب والإعدامات التي ينفذها الانقلابيون في مصر ضد معارضيهم بسرعة وبشكل جماعي، أقرب إلى حملة إبادة”.

وأضافت الجماعة، في بيان لهيئتها الحقوقية، أن عدة منظمات دولية أكدت “أن الشباب التسعة الذين أعدموا قبل يومين، اختُطِفوا، و اختفوا عنوة، ثم تعرضوا للتعذيب بغية الاعتراف بالجريمة التي وقعت يوم 29 يونيو 2015”.

كما أكدت وفق نفس المصدر “أنهم أدينو بعد محاكمة جائرة لا تتوفر فيها أدنى شروط العدالة”.

وكانت المحاكم المصرية حسب المصدر ذاته، “منذ الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي حتى متم 2018 قد أصدرت 2532 حكما بالإعدام، تم تنفيذ 165 منها”.

في ظل هذه الأحداث التي وصفتها جماعة العبادي بـ”الإجرامية المؤلمة”، أدانت الهيئة الحقوقية بشكل صارخ “ما يمارسه قادة الانقلاب في مصر وزبانيتهم من تعذيب وإعدام جماعي للشباب المعارض، كما تدين الأصوات الداعمة والمزكية لهذه الجرائم”.

ودعت الهيئة الحقوقية المنتظم الدولي إلى “الخروج عن صمته المريب و تحمل مسؤوليته كاملة في التدخل لوقف مسلسل هذه الجرائم البشعة”، كما دعا “كل أحرار العالم إلى مناصرة المضطهدين في مصر”.

هذا وأثارت الإعدامات الأخيرة، موجة من الاستنكار في العديد من الدول، وأدى عدد من المصلين في تركيا صلاة الغائب على الشبان التسعة الذين أعدموا من قبل السلطات المصرية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)