وجدة .. افتتاح مهرجان العلوم لجهة الشرق في دورته العاشرة

افتتحت، اليوم الجمعة، بالمنتزه الإيكولوجي بوجدة، فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان العلوم لجهة الشرق، تحت شعار “الماء، أولوية الأولويات”.

وتروم هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل دار العلوم لجهة الشرق ومؤسسة عمر بن عبد العزيز، إلى غاية 30 أبريل الجاري، النهوض بالعلوم وتنمية الفضول العلمي خاصة لدى التلاميذ والطلبة.

وترأس حفل افتتاح هذا المهرجان، المنظم بتعاون مع عدد من الشركاء المؤسساتيين ومن المجتمع المدني، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد معاذ الجامعي، بحضور، على الخصوص، رئيس مجلس الجهة عبد النبي بعوي، ومسؤولين محليين ومنتخبين.

ويشكل هذا المهرجان، الذي فتح أبوابه للعموم، مناسبة لجمهور غفير، خاصة تلاميذ المؤسسات التعليمية، لزيارة أروقة المعرض العلمي المنظم بهذا الخصوص، والذي يتضمن عدة تخصصات، من قبيل الهندسة المعمارية والمدنية، والروبوتيك، والطب، والمعلوميات، والرياضيات، وعلم الفلك، وعلم الاقتصاد، والكيمياء، والفيزياء.

ويشرف على تنشيط هذه الأروقة أساتذة وشباب متطوعون شغوفون بالعلوم من دار العلوم لجهة الشرق ومختلف النوادي العلمية من كليات ومدارس عليا على مستوى الجهة، وذلك بهدف نقل ونشر المعارف العلمية لدى الأجيال الصاعدة، عبر توظيف وسائل وطرق بسيطة ومبسطة وم بتكرة.

وفي تصريح لـ(M24) القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس جمعية مؤسسة عمر بن عبد العزيز، جواد بنعدي، أن ما يميز هذه الدورة عدد الورشات الذي بلغ 131 ورشة عمل لتبسيط العلوم في مجالات مختلفة، والتي ينشطها 24 ناديا من مدارس عليا يعرضون مشاريعهم وأعمالهم البحثية.

وأضاف أن المهرجان استقبل هذا اليوم 2200 تلميذ من مؤسسات تعليمية بوجدة، حيث من المرتقب استقبال حوالي 11 ألف تلميذ خلال هذه التظاهرة في إطار الزيارات المنظمة، بالإضافة إلى زيارات أخرى مفتوحة للعموم من أجل اكتشاف هذه الظواهر العلمية.

من جهته، أبرز المسؤول عن التواصل بجمعية عمر بن عبد العزيز وبدار العلوم بجهة الشرق، جمال يوسفي، أهمية موضوع المهرجان لهذه السنة والذي يتناول محور الضغط المائي بالنظر لاستعجاليته وأهمية التحسيس به لدى الناشئة، مبرزا أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لتوعية الشباب بأهمية هذه المادة الحيوية والحفاظ عليها، وكذا فرصة لتوجيه التلاميذ الراغبين في متابعة دراساتهم بالشعب العلمية.

وأضاف، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرة تشكل أيضا، في حذ ذاتها، ورشة كبيرة للتواصل حيث يشارك 300 متطوع من خبراء وأساتذة وباحثين وطلبة معارفهم وشغفهم بالعلوم مع الجمهور من خلال الورشات المنظمة.

ويأمل المنظمون أن يلهم هذا الحدث الشباب والجمهور العام للانخراط في البحث العلمي والعمل على حماية المياه، المورد الثمين والضروري للحياة.

و م ع

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)