رفاق بن عبد الله يدقون ناقوس الخطر بسبب أطفال “الحلم الأوربي”

يبدو أن ظاهرة القاصرين غير المرفقين، الذين تعج بهم ازقة بني أنصار، في انتظار الفرصة السانحة لمعانقة “الحلم الأوربي”، بدأت تستأثر بالطبقة السياسية في الناظور والمناطق المجاورة.

ودخل حزب التقدم والإشتراكية، بالناظور والدريوش، على خط هذا الملف، ودق ناقوس الخطر، من تنامي الظاهرة، وأكد في بيان توصلت “شمس بوست” بنسخة منه، أن هناك تناميا في ظاهرة الأطفال المشردين في شوارع الناظور وبني نصار والساعين في البحث عن الهجرة السرية الى الضفة الاخرى عبر التسلل والاختباء في العربات الثقيلة .

وأشار رفاق نبيل بن عبد الله، إلى أن تنامي هذه الظاهرة وكذا الوضع الذي تعيشه هذه الفئة (الاطفال المشردين) التي تعرض نفسها بشكل يومي  لمخاطر الطرقات أثناء التسلل الى العربات “أصبح أمرا مقلقا خاصة في ظل عدم وجود أي حماية أو رقابة مجتمعية أو قانونية”.

ويضيف البيان أن مشاهد التهور و المغامرة لهذه الفئة “يتكرر يوميا أمام أنظار مختلف مؤسسات الدولة المفروض فيها التدخل لانتشال هذه الفئة من الضياع وحماية حقوقها الدستورية في العيش الكريم”.

ودعا مكتب الفرع الإقليمي بالناظور والدريوش، إلى تفعيل المقتضيات المتعلقة بالأطفال في وضعية الشوارع لتوفير ملاذات آمنة لهم. لأن وضعيتهم اضحت مقلقة وغير مستساغة في ظل ظروف قاسية بدون ايواء او ملاجئ، أو اهتمام مجتمعي  بعد أن غادرت المؤسسات التعليمية اما مكرهة او مغرر بها.

وأثار  الحزب اهتمام المسؤولين لهذه الفئة لإتخاد التدابير اللازمة لمعالجة الاشكالية، ويعتبر تبني مقاربة تشاركية بين السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والجمعيات المدنية مع تشجيع مبادرات الجمعيات العاملة عن قرب مع هؤلاء الأطفال احدى المداخل الاساسية لمعالجة الاشكالية.

وفي نفس السياق تحدث محمد بولعيون، الكاتب الإقليمي للحزب إلى “شمس بوست”، و أشار إلى استفحال ظاهرة تشرد الاطفال بشوارع الناظور، محذرا من أن تكون لهذه الظاهرة انعكاسات خطيرة كانتشار الإدمان، خاصة وأن هذه الفئة تنام ليلا بلا أغطية  ولا أكل في مظهر لا يليق بسن الطفل ولا برعايته.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)