غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي يصل البرلمان من جديد

ما تزال قضية إنتاج الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب بالمغرب، محط جدل وأسئلة لدى العديد من الأوساط المتابعة لهذا الملف، ويتجدد هذا النقاش مع إقتراب فصل الصيف الذي تسجل فيه عدد من الوفيات بسبب لدغات الأفاعي والعقارب.

ومع كل حالة وفاة تسجل بسبب غياب الأمصال، يتجدد الجدل حول ما يقع، وترتفع الأصوات في وجه وزارة الصحة لتوفير الأمصال الضرورية لمواجهة هذا الأمر، والحفاظ على صحة المواطنين وحقهم في الحياة.

ويبدو أن بعض أعضاء مجلس النواب، قرروا التنبيه إلى هذه المسألة خلال فصل الشتاء قبل، فصل الصيف. وفي هذا السياق، وجهت النائبة عن دائرة سيدي افني، باسم العدالة والتنمية، مودن منينة، سؤالا كتابيا لوزير الصحة عن الاجراءات المتخذة لضمان الأمصال واللقحات المضادة لسموم الأفاعي والعقارب بجماعة سبت النابور باقليم سيدي افني.

وأكدت النائبة في سؤالها الذي يتوفر “شمس بوست”، على نسخة منه، أن الجماعة تعرف في فصل الصيد إرتفاع حالات الإصابة بلدغات الأفاعي والعقارب السامة، مما يعرض ساكنتها للخطر نظرا لعدم توفر الأمصال واللقحات المضادة لهذه السموم بالمركزين الاستشفائيين الموجودين بتراب الجماعة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أصدرت  توصية في 10 يناير 2007، تتعلق بإنتاج الأمصال المضادة لسموم العقارب وطالبت من الحكومة المغربية باعمال هذه التوصية، تفاديا لارتفاع الوفيات وإنقاد حياة المواطنين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)