نباتي رفض تلقي لقــاح كـورونا بسبب تجريبه على الحيوانات مـات بكــوفيد وترك رسالة مؤلـمة

النباتيون

لا تكون دواعي الرافضين لتلقي جرعات التلقيح ضد كورونا، لأسباب صحية أو حتى ثقافية أو لفعالية التلقيح دائما، بل قد تكون عند بعض الفئات لأسباب قد تبدو للأخرين تافهة للغاية.

منذ مدة والألاف من المواطنين الأوروبيين وحتى في بعض دول الجنوب كما هو الشأن في المغرب وهم يحتجون رفضا للتلقيح والإجراءات التي تحد من انتشار الوباء.

لكن في بريطانيا مثلا لم يقتصر بعض الرافضين للتلقيح على تقديم أسباب صحية، والتشكيك في فعالية التلقيح، بل إن بعض النباتيين رفضوا تلقي التلقيح فقط لأنه تم تجريبه على الحيوانات.

“غلين ستيل”، واحد من البريطانيين الذين رفضوا أخذ جرعتهم من اللقاح لهذا السبب.

هذا الرجل البالغ من العمر حوالي 55 سنة، لم يرفض اللقاح بسبب شكوك الفعالية التي يثيرها البعض.

ولا بسبب معتقدات ثقافية حتى، أو بسبب أضرار صحية جانبية، بل رفض اللقاح لأنه تم تجريبه على الحيوانات.

“غلين” شخص نباتي ويعتني بالحيوانات، وكان قد قرر بعد تقاعده أن يعتني بالمزيد من الحيوانات ويقضي وقتا في السفر.

لكن أجل غلين، حل قبل أن تتحقق أمانه، إذ أصيب قبل ثلاثة أسابيع بفيروس كورونا، وألزمه العناية المركزة 15 يوما.

في السادس عشر من نونبر الجاري، ووفق ما نقلته بعض وسائل الإعلام البريطانية، لفظ هذا الرجل الخمسيني أنفاسه الأخيرة.

زوجته التي أتمت العقد الخامس، تحدثت لبعض وسائل الإعلام، وأكدت أن زوجها أخبرها قبل وفاته أنه لم يشعر بالمرض.

وأخبرها أيضا بما خالجه وهو على فراش الموت، قال لها أنه لو كان الوضع سيكون على ما كان عليه لأخذ جرعته من اللقاح.

بسبب هذا الوضع الذي وجدت فيه زوجته نفسها بعد صدمة الفراق، أقرت الزوجة أنها ستعاني من الفراغ نتيجة هذا الفقد.

هذا الفقد الذي كان من الممكن تجاوزه بأخذ جرعة اللقاح.

دعت الزوجة بسبب هذا الحادث المؤلم، كل معارفها إلى أخذ جرعات اللقاح.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)