لعبة “مومو” تهدّد حياة الأطفال.. 10 نصائح لتجنّبها !

حذر خبراء من لعبة تدعى “مومو” مشابهة للعبة “الحوت الأزرق” التي انتشرت سابقاً، وروّجت وسائل إعلام أنها تسببت في أذية وانتحار أطفال ومراهقين بروسيا وبلدان اخرى.
وتداول نشطاء صورة تظهر شخصية ذات عيون جاحظة وابتسامة مخيفة، يُقال إنها تظهر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة يوتيوب وواتساب، وتطلب من المستخدمين القيام بتحديات مؤذية.
وتظهر الشخصية بين مقاطع يوتيوب مخصصة للأطفال، كما قالت وسائل الإعلام أنها ترسل رسائل خاصة إلى الأطفال عبر تطبيق واتساب.

وحذرت مدارس ببريطانيا الآباء من التطبيق، قبل أن تخرج عدة منظمات منها جمعية “مركز الإنترنت الآمن” بالمملكة المتحدة للتوضيح بأن الأمر غير صحيح.

ومن جهتها، قالت إدارة يوتيوب في تدوينة على حسابها بموقع تويتر أن المقاطع المخيفة والتي تدعو لتحديات خطرة تخالف سياساتها، وأنها لم تسجّل اي مقاطع لتحدي “مومو” في الفترة الأخيرة.

 

وعلى المستوى العربي، حذر الأزهر من لعبة “مومو” الإلكترونية التي بدأت في الانتشار على نطاق واسع. وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن “مومو” تستهدف جميع الفئات العمرية، خاصة الشباب، وتستخدم أساليب نفسية معقدة تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل.

وقدم مركز الأزهر نصائح للأولياء تضمنت :
– متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة

– مراقبة تطبيقات الهواتف وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة

– شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة

كذلك طالب الأزهر التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب ومشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم وتنمية مهاراتهم، وتوظيفها فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم.

وشملت نصائح الأزهر التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، إضافة إلى منحهم مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.

كما تضمنت تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.

وطالب الأزهر بتخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.

واختتم منبهاً على مخاطر استخدام الآلات الحادة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأي ضرر جسدي، له وللآخرين، وصونه عن كل ما يؤذيه.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)