أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد” تمديد الإضراب الوطني الذي تخوضها، لأسبوع آخر بداية من الأحد 10 مارس الجاري، على أن تعلن عن برنامجها النضالي بعد انتهاء أشغال مجلسها الوطني المنعقد اليوم بمراكش.
ونفى بلاغ عاجل للتنسيقية، أن تكون قد تلقت أي دعوة للحوار من وزارة التربية الوطنية، واعتبرت التنسيقية نفسها غير معنية بأي مخرجات لحوار لم تكن طرفا فيه.
يأتي ذلك بعد أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح اليوم أنه دعا وزير التربية الوطنية إلى الحوار مع “الأساتذة المتعاقدين”، قبل أن تعلن الوزارة المعنية زوال اليوم اجتماعها بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لتدارس مشكل أطر الأكاديميات.
واعتبر بلاغ التنسيقية ذلك تغليطاً للرأي العام، يأتي بعد استنفاذ “أساليب التجاهل والاستخفاف واتهام الأساتذة بافتقاد الحس الوطني، لتغطية المجازر المرتكبة في حق الأستاذات قبل الأساتذة أثناء احتجاجهم السلمي”.
هذا وكان رئيس الحكومة، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أنه طلب من وزير التربية والتعليم، مباشرة الحوار اليوم مع النقابات بحضور ممثلين عن الأساتذة، للاستجابة لأقصى مطالبهم في إطار التعديلات المرتقبة على النظام الأساسي لأطر الأكاديميات.
تعليقات ( 0 )