أفتاتي حزب الاستقلال لم يكن واضحا وكان عليه أن يتقدم بملتمس رقابة (فيديو)

 

قال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والبرلماني السابق عن دائرة وجدة أنكاد، أن مشروع القانون الإطار الخاص بالتربية والتكوين، والذي أثار الكثير من الجدل، خاصة بعد فشل الفرق البرلمانية في الحسم فيه، وتأجيل النظر فيه أكثر من مرة داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أنه مشروع جاء بمقتضيات ومضامين مهمة.

 

وأبرز أفتاتي خلال استضافته من طرف الزميل عبد المجيد أمياي، في برنامج حوار تحت الشمس، ينشر لاحقا، أن القانون يتضمن مقتضيات، من قبيل الزامية التعليم الأولي الذي كان منصوص عليه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين و كان من المفترض أن يعمم في أفق سنة 2004 لكن لم يتيسر ذلك حتى الأن، وهو ما سيمكن أبناء المغاربة خاصة الذين يعانون من الهشاشة من الاستفادة من التعليم الأولي، كما جاء بمقتضيات تهم تأهيل المنظومة والاعتناء بأوضاع وجال التربية.

 

واعتبر في السياق نفسه، وتفاعلا مع البيان الذي أصدره أخيرا حزب الاستقلال والذي طالب رئيس الحكومة بإعمال مقتضيات المادة 103 من الدستور، والتي تربط استمرار الثقة في الحكومة بالتصويت على النص، أن السجال والنقاش حول القانون صحي.

 

وأبرز أفتاتي، أن النقاش في الغالب سيحسم لتوافق يحترم الرؤية الاستراتيجية للتعليم 2015 ـ 2030، وهي الرؤية التي أنجزها المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وحظيت بموافقة الملك محمد السادس، قبل أن يعطي توجيهاته الملكية لبلورتها في قانون إطار.

 

وأبرز أفتاتي، ردا على بيان الاستقلال، أن البيان في حد ذاته شيء مفيد، إلا أنه أبدى مؤاخذة على موقف حزب الميزان، وهي وفق تعبيره أن الحزب لم يكن واضحا  بخصوص السجال الحالي، لأن المطلوب حاليا وفق أفتاتي هو تحديد من مع مقاربة الوزير سعيد أمزازي ومن خلفه، والتي تتناقض مع الرؤية الاستراتيجية، ومن مع احترام الرؤية وبالتحديد الرافعة 13 المادة 85.

 

 

وفي رده عن سؤال، يتعلق بكون موقف حزب الإسقتلال، عاديا بالنظر إلى أنه حزب يصطف في المعارضة، أكد أفتاتي، أن هناك نصوص لها أهمية كبيرة مرتبطة بمستقبل الأجيال، في الغالب هذه النصوص يتم التفاهم بشأنها، والتصويت الإيجابي عليها “هم يجب أن يقولوا هل هم مع مقاربة أمزازي التي تحدث نوع من الخلط، على اعتبار أن الرؤية تتحدث عن التأهيل اللغوي في حين أن أمزازي يتحدث عن تلقين مواد معينة بلغة أجنبية بمعنى خرجنا عن المراد من القانون الإطار”.

 

وأبرز أفتاتي، أنه في إطار نوع من التلبيس والتدليس، يعتبر أمزازي التأهيل اللغوي يكمن في تدريس مواد بلغات أجنبية بنوع من الحلولية، أي إحلال هذه اللغات مكان العربية وهذا طبعا لا يمكن، و غير مقبول بالمرة.

 

وأضاف أفتاتي، أنه إذا كان حزب الاستقلال مع رؤية أمزازي، لا داعي للدعوة إلى إعمال الفصل 103 لأنهم سيكونون متفقين مع موقفه وسيصوتون لفائدة النص، وإن كانوا غير متفقين كان عليهم اللجوء إلى الفصل 105 وتقديم ملتمس الرقابة يجب أن يكونوا واضحين وسبق للأستاذ نزار بركة الأمين العام وأيضا أن عبر عن موقف مخالف.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)