بنكيران : ماخصناش لي يركب خاصنا لي يجر..

قال رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران إن الإسلام يدعو إلى أن يقوم الإنسان بواجبه أولا ثم يطالب بحقه ثانيا.

وأضاف الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في حديث جمعه بأعضاء من حزبه، وبث على صفحته بموقع فيسبوك، أنه بفضل المجهود الذي بذله الإسلاميون والأئمة والدعاة، خلال 40 سنة، أصبح التدين منتشرا في المجتمع بشكل واضح.. “وبدأنا نلاحظ مظاهر التدين التي لم تكن سابقا وهذا يدخل علينا السرور” يضيف المتحدث.

غير أن هذا التدين، يتابع بنكيران، لم يشمل مجالاً آخر؛ وهو الإستقامة الفردية في القيام بالواجبات بإخلاص كبير.

وتابع بنكيران: “نتوجه حاليا نحو أن يكون الإنسان مستقيم في علاقته بإخوانه المواطنين، وهذا هو الطريق ليكون المغرب صالحا لنا ولاولادنا”.

وأردف المتحدث أنه بالإمكان تحسين التعليم والصحة وكافة القطاعات بنسبة 90%، من خلال إخلاص كل فرد في القيام بعمله على أفضل ما يرام. وأن 10% الباقية فقط تتعلق بالتجهيزات وغيرها. و”ليسمح لي النقابيون والسياسيون والمغاربة، ماخصناش لي يركب خاصنا لي يجر” يضيف بنكيران.

ووجه بنكيران اللوم للموظفين الذين يرفضون العمل في المناطق النائية، ودعاهم إلى الإقتداء بالراهبات المسيحيات اللواتي يذهبن من إيطاليا إلى دول إفريقية للعمل رغم صعوبات العيش هناك ومخاطر الأمراض.

واعترف بنكيران بتقصيره في أدائه لمهامه حين عمل كأستاذ خلال الثمانينات بقوله “لم أكن أستاذاً كما يجب أن يكون الله يسْمحلينا”.

حديث عبد الإله بنكيران جاء خلال زيارة قام بها لأحد أعضاء حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، بجماعة ايت ايعزة إقليم تارودانت، وقال بنكيران أن سبب زيارته له هو اجتهاده وإخلاصه في أداء مهامه كمدير لإحدى المؤسسات التعليمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)