الرباط / الأناضول
وقع المغرب والبرتغال، الجمعة، في لشبونة 12 اتفاقية في عدد من المجالات الاستراتيجية بهدف تعزيز التعاون الثنائي.
وتم التوقع على هذه الاتفاقيات، وفق وكالة المغرب الرسمية، خلال حفل ترأسه كل من رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوسطا بمناسبة الدورة الـ14 للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين.
وتهم هذه الاتفاقيات بشكل خاص المجالات الاقتصادية والطاقة والثقافية، وكذا التعاون في مجال التعليم العالي والصناعة التقليدية والتضامن الاجتماعي والعدل.
وأضافت الوكالة أن من بين الاتفاقيات “اتفاقية تعاون في مجال الوقاية المدنية، تشمل حماية الأشخاص والممتلكات ضد الحوادث الخطيرة والكوارث الطبيعية أو التكنولوجية”.
وأردفت أن هناك أيضا “اتفاقية في مجال السياحة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تبادل الخبرات، في حين تهدف اتفاقية أخرى تخص التعليم العالي إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي، وتطوير التبادلات وتنقل الطلاب”.
وتابعت أن “اتفاقية الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي تهدف إلى وضع إطار قانوني للتعاون في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والتجارب”.
وأشارت إلى أنه “جرى توقيع مذكرة تفاهم في مجال البيئة تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي، من خلال تبادل المعلومات والزيارات، والاستقبال المتبادل للمتدربين، وكذلك كل أشكال التعاون المتفق عليها بين الطرفين”.
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقيات في إطار أشغال الاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى، في دورته ال 14، الذي عقد اليوم الجمعة، في لشبونة.
وبحسب الإعلان المشترك الصادر عقب هذا الاجتماع، فإن البلدين “اتفقا على إنشاء مجلس شراكة، برئاسة وزيري خارجية البلدين”.
وأوضحت الوكالة أن الإعلان “سيكون بمثابة إطار للحوار والتشاور حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، ويمكن أن ينفتح على مشاركة وزراء آخرين”.
وعلى هامش الاجتماع، عقدت أشغال المنتدى الاقتصادي البرتغالي المغربي، وذلك تحت شعار “المغرب والبرتغال: معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك”.
تعليقات ( 0 )