الميلود حمداوي: أنا ماشي المهدي المنتظر و كنمشي في الظلام والغيس و ها علاش ترشحت في الدائرة 8 بجرادة 

 

كشف مرشح حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، بالانتخابات الجزئية لشغل مقعد الدائرة 8 بالانتخابات الجماعية بجرادة، الميلود حمدلوي، عن الأسباب التي دفعته إلى خوض غمار هذه التجربة الانتخابية.

وقال حمداوي في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن ترشحه أولا، لأن “المقعد الشاغر بعد استقالة الأخ خالد بشيرن ماشي في مصلحة الدوار.. و لأنني ثانيا، ابن الدائرة زدت هنا وكبرت هنا وما محتاجش شي واحد يوصف لي المعاناة اليومية ديال الساكنة لسنوات من جراء التهميش والمقعد الفارغ عمليا منذ عقود”.

وعن السبب الثالث الذي دفع به للترشح أبرز الميلود “لأن الدائرة كانت دائما حلبة صراع بين أباطرة الانتخابات باش ما يمثلناش شي واحد قادر على الترافع والدفاع عن الحي غي باش يكون في مستوى تجهيز أحياء أخرى”.

وأضاف “رابعا، ترشحت ولأول مرة لأنني كنت من الناس اللي زكاو التجربة الأخيرة طمعا في تغيير الوجوه و منهجبة التدبير للشأن المحلي. و خامسا،  ترشحت لأنه في أخر لحظة كان المرشح الواحد ثم الثاني وما كانتش الاختيارات بزاااف لدى الساكنة علما ان احد المرشحين المحترمين من خارج الدائرة والثاني سبق له كان مستشار مرات سابقة”.

وزاد معددا الأسباب بالتأكيد أن السبب السادس الذي دفع به لخوض التجربة هو” ترشحت تلبية لنداء مجموعة من الأقارب والجيران وما قدرت نرفض الدعوة لأنني اعتبرت ذلك واجبا تجاه الساكنة”.

وأشار “ترشيحي لم يكن لمصلحة شخصية خصوصا بالنظر للوضع الذي يعيشه المجلس الحالي والذي لا يحتاج إلى خبرة لفضحه او كشف تعثراته إنما يحتاج إلى أحد أبناء الدوار لإيصال صوت الساكنة والترافع من أجل تنمية مجالية عادلة على غرار باقي الأحياء”.

وختم تدوينته بالقول “كل التقدير والإحترام لباقي المرشحين. كل الشكر لمن يدعمون ترشيحي..الميلود حمداوي ماشي المهدي المنتظر وماشي سيدنا سليمان لكنه ابن الحي أدرى بشعاب وأزقة الدوار. يمشي في الغيس وفي الظلام منين طيح الشتا ما يحتاجش تصوني ليه باش يعرف. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

ويتنافس الميلود على مقعد الدائرة بعد استقالة عضو المجلس خالد بشيرن الذي كان يشغل المقعد باسم التقدم والاشتراكية والذي أنتخب إلى جانب أغلبية أعضاء المجلس بعد المبادرة الجماهيرية لترشيحهم باسم هذا اللون السياسي في إطار ما عرف بـ”التوجه العام”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)