رفاق بنعبد الله : الأوضاع تتسم بحالة القلق وبضعف الثقة في المؤسسات

قال المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، أن الأوضاع تتسم بتصاعد الطلب الاجتماعي وتعاظم انتظارات المواطنات والمواطنين، وبحالة القلق السائد في أوساط مجتمعية مختلفة، وبِضُعف الثقة في المؤسسات، وبتعمق التفاوتات الطبقية والمجالية.

 

وقال بلاغ للحزب عقب إجتماع مكتبه السياسي يوم الثلاثاء، أن هذه الأوضاع “يمكن تجاوزهَا من خلال الحرص على تثمين وحمل رصيد المجهودات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بمقاربة سياسية مؤطرة ومعبئة من شأنها الإسهام في ضخ نفس ديموقراطي جديد”.

 

إشادة بحصيلة الحكومة

 

سجل التقدم والإشتراكية ، إيجابا المجهودات الإصلاحية التي تواصل الحكومة الحالية الاجتهادَ في بذلها على أكثر من صعيد، من قبيل الرفع من ميزانيات القطاعات الاجتماعية وخاصة بالنسبية للتعليم والصحة، الرفع من الاعتمادات المخصصة للاستثمار العمومي، توقيع اتفاق الحوار الاجتماعي، استكمال نصوص تنزيل الجهوية والرفع من الإمكانيات المالية المحَولة لفائدة الجهات، اعتماد الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، وكذا تحيين خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان وصياغة مخططها التنفيذي، وفق بلاغ الحزب..”

 

ودعا البلاغ إلى تعزيز الحريات الفردية والجماعية وطي عدد من الملفات المؤثرة سلبا على ما تستلزمه المرحلة من تصفية للأجواء العامة، فضلا عن الانكباب على الرفع من وتيرة العمل الحكومي لمواجهة النقائص المسجلة على الصعيد الاجتماعي والتصدي لمظاهر الفقر والهشاشة وإقرار العدالة الاجتماعية والمجالية.

 

وأكد الحزب أنه ملتزم ببرنامج الحكومة وبميثاق أغلبيتها التي هو جزء منها، مشددا على ضرورة مواصلةِ حرصه المسؤول والجدي على الإسهام في الدفع بعجلة الإصلاح والإنجاز نحو أقصى الدرجات الممكنة.

 

السودان

 

دعا الحزب من خلاله بلاغه، أطراف المشهد السوداني إلى تدبير الفترة الانتقالية بما يمَكّن البلاد من العبور إلى بر الاستقرار، لا سيما من خلال إقرار المعايير الديموقراطية للتداول السلمي على السلطة، مع نبذ العنف وشجب القمع أيًا كان مصدره في مواجهة صوت الشعب المتطلع نحو الديمقراطية والكرامة والعدالة ودولة الحق والقانون.

شارك المقال
  • تم النسخ