الراب.. يتصدر ترتيب الإستماع في المغرب‎ ورابور: الكلاش له قواعد

منذ دخول السنة الجديدة 2019، إحتل فن “الراب” المراتب الأولى ضمن الأنواع الموسيقية الأكثر إستماعا في المغرب، بسبب “الإشتباكات”، التي دخل فيها بعض فناني الراب، حيث أصدروا مجموعة من الأغاني على شكل “كلاشات” يتبادلون فيها السب و القذف، الذي كان “الدون بيغ” أحد قيدومي فن الراب بالمغرب سباقا لذلك، بإصدار أغنية منذ أكثر من شهر، شن فيها هجوما عنيفا وبألفاظ تخدش بالحياء العام، بعض فناني الجيل الجديد حسب تعبيره وهم “ديزي دروس، وحليوة، كومي، ميستر كريزي”.

وجاء الرد على “البيغ” بشكل سريع من الفنانين الذين هاجمهم، و لم تحقق أغانيهم النجاح المنتظر بالمقارنة مع أغنية “الدون بيغ” من حيث عدد المشاهدات والتي فاقت أغنيته 15 مليون مشاهدة، بإستثناء “الديزي دروس” الذي إنتظر لمدة نصف شهر، ليرد بأغنية وصورة قويتين.

وقام موقع يوتيوب بحظر أغنية “ديزي دروس” بسبب حقوق الملكية المملوكة لشركة “سوني” فيما لم يصدر أي تعليق من الفنان بعدما حققت اكثر من 14 مليون مشاهدة، ويرى بعض المتتبعين لهذه “المعمعة” أن أغنية “الديزي” فاقت أغنية “البيغ” من الجانب الأخلاقي لفن الكلاش.

وفي سؤال لـ”شمس بوست” عن هذا الإهتمام الكبير الذي أصبح يحظى به الراب عن المغاربة، أجابنا فنان الراب السابق “أيوب لباز” الذي بدأ مسيرته الفنية سنة 2004، ويكتفي حاليا بتأطير وتوجيه الشباب المحب لهذا الفن، بالقول: الراب فرض نفسه على الأنواع الموسيقية الأخرى بالمغرب، بسبب كلماته السهلة التي تخترق أذهان المستمعين بسرعة وكذا بإيقاعه المتناسق، إلى جانب قربه من هموم الشعب من حيث المواضيع المتناولة.

وعن رأيه في “الإشتباكات” الأخيرة بين فناني “الراب” أضاف “أيوب”: إن ثقافة “الكلاش” في الراب بعيدة كل البعد عن ماسمعناه مؤخرا، حيث أن مفهوم “الكلاش” في ثقافة “الهيب هوب” هو إنتاج أغنية أفضل من أغنية الأخر، من حيث الكلمات والموسيقى والكليب، يعني معيار “الكلاش” يجب أن يكون فنيا أكثر من أن يكون شخصيا، يتم فيه التطفل على الحياة الشخصية للفنان وشتم عائلته حسب أيوب لباز.

وجدير بالذكر أن “الدون بيغ” تعرض أخيرا، لإنتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بسبب أغنية أصدرها باللغة الإنجليزية، وفيديو كليب فضائحي جر عليه موجة سخط عارمة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)