أمباركي عن الدورة الثالثة للمعرض المغاربي للكتاب: التنمية تعني أيضا إبراز الهوية المحلية (فيديو وصور)

 

قال محمد أمباركي، مدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، أن المعرض المغاربي للكتاب، يدخل في صلب التنمية الجهوية.

 

وأبرز أمباركي، الذي كان يتحدث مساء اليوم، في الندوة الصحفية التي عقدها بمدينة وجدة لتقديم تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض بمدينة الألفية، من 9 إلى 13 أكتوبر، أن التنمية لا تعني فقط جلب المستثمرين الذين بالطبع يعتمدون في استثماراتهم الدراسات في تنزيلها، ولكن تعني بالأساس الاهتمام بالهوية المحلية.

وأبرز أمباركي أنهم يحاولون عبر الدورة الحالية بناء مشروع ثقافي مغاربي، عماه الاهتمام بفئة الأطفال والشباب، عبر الأنشطة والدورات التي سيتوجه لهذه الفئة الناشئة.

 

وأشار في هذا السياق لتبيان أهمية الثقافة في التنمية، أن قطاع الثقافة اليوم في الدول الأوربية أضحى أكثر تشغيلا من قطاع السيارات، وقدم مجموعة من الأرقام، حول تطور القطاعين.

وأكد مدير الوكالة، الذي كان مرفوقا بالمدير الجهوي للثقافة، والمسؤول عن اللجنة التنظيمية لهذه التظاهرة المغاربية، أن المعرض يسعى إلى تحقيق إشعاع جهوي، وشدد في هذا السياق على دور الصحافة المحلية في إبراز ذلك.

 

وتستضيف هذه الدورة حسب بيان للجهة المنظمة ما يزيد عن 160 كاتبا، يمثلون المغرب والدول المغاربية بالاضافة إلى دول إفريقية وأوروبية.

كما سيشارك في هذه الدورة 30 دار نشر تمثل أيضا دولا مختلفة، حيث ستوفر الفرصة للجمهور المحلي والجهوي الإطلاع على أحدث الاصدارات.

 

إلى جانب الكتب، فإن الجمهور سيكون أيضا على موعد مع العديد من الندوات الثقافية والفكرية، وفي هذا السياق أشار أمباركي إلى أن المعرض فتح المجال امام جميع الحساسيات للتعبير عن أرائها، ففي القوت الذي سيستضيف المجلس العلمي سيفتح المجال للصوفية عبر مشاركة الزاوية القادرية البودشيشية في فعاليات هذه الدورة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)