زاكورة تحتضن فعاليات المهرجان الدولي “تراث بلادي”

تحتضن جماعة تاكونيت، اقليم زاكورة في الفترة الممتدة ما بين 19و21 أبريل الجاري، فعاليات المهرجان الدولي تراث بلادي في نسخته الرابعة والمنظم من طرف جمعية أجيال درعة لإحياء الموروث المحلي والتنمية بتاكونيت، بتنسيق مع جمعية واحة درعة للثقافة والتنمية المستدامة وذلك تحت شعار “الموروث الثقافي تاريخ وحضارة: مؤهلات في خدمة التنمية”.

المهرجان الذي سينظم  بدعم من وزارة الثقافة و الاتصال، و دار الثقافة بزاكورة والمجلس الإقليمي بزاكورة و المديرية الجهوية لوزارة الثقافة و الاتصال جهة درعة تافيلالت و المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بورزازات، وكذا الجماعة الترابية بتاكونيت، يهدف حسب بلاغ للجمعية  إلى جعل هذا المهرجان الدولي موعدا سنويا يساهم في تنمية المنطقة ثقافيا وسياحيا واقتصاديا، وكذا الرقي به إلى اعلى مستوى المهرجانات الوطنية و الدولية. وذلك من خلال الارتقاء بالفن وجعله وسيلة من وسائل التربية على المواطنة والاختلاف والتسامح والحوار مع الإسهام في تشجيع المبادرات الفردية و الجماعية الهادفة إلى خلق فضاءات تنموية وتحسيس و توعية السكان بأهمية السياحة .

و أضاف البلاغ أن الدورة الرابعة للمهرجان ستكون  فرصة حقيقية للشباب للتعبير عن الإمكانيات الفنية والإبداعية في المجال الفني  والعمل على تعريف وتسويق المفهوم الجديد للمؤسسات النسوية والأدوار المنوطة بها عبر ترسيخ ثقافة العمل التطوعي باقليم زاكورة عامة وبتاكونيت و كتاوة خاصة، وسيعمل كذلك  على الانفتاح والتواصل مع الفتاة والمرأة القروية في المجال الثقافي وإتاحة الفرصة للشباب من أجل تبادل الخبرات والتجارب الفنية و تشجيع الشباب وتحفيزهم لتطوير قدراتهم الفنية لتصريف إبداعات الشباب على أوسع نطاق. كما يشكل فضاء الاطلاع على التجارب الفنية و الثقافية الموجودة على الساحة عموما.

وحول برامج هذه التظاهرة الثقافية، أشار البلاغ الى  برمجة تتضمن أنشطة متنوعة من ندوات و رواق الزي التقليدي وكارنفال فولكلور بالاضافة الى سهرات  فنية الفئة المستهدفة الفرق الفولكلورية والموسيقية بالمنطقة و الجهة والسياح الأجانب والجمعيات الثقافية و الفنية و ساكنة تاكونيت.

وفي ذات السياق تحدث عبد الحميد أمود، مدير المهرجان ورئيس جمعية اجيال درعة إلى شمس بوست، و أشار “إلى أن المهرجان في دورته الرابعة والذي ستحضره فرق محلية ووطنية واجنبية من فرنسا وإسبانيا والجزائر، يهدف إلى  إحياء التراث القديم للمنطقة المشرف على الاندثار، وفي نفس الوقت خلق متنفس للساكنة وأبراز منطقة تاكونيت التي تعاني من التهميش.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)