حيان جامعيان جديدان في فاس وتازة لايواء 3600 طالب

قال خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، يعملات من أجل تحسين ظروف الإيواء والإطعام والخدمات الاجتماعية بمختلف الأحياء الجامعية على الصعيد الوطني، وقد ارتفعت الطاقة الاستعابية بالأحياء والإقامات الجامعية خلال السنتين الأخيرتين بنسبة 20 في المائة.

وكشف في رد على سؤال كتابي وجهه إليه النائب البرلماني بالغرفة الأولى، عن فريق التجمع الدستوري، الفايق رشيد، حول واقع البنيات التحتية لجامعة فاس (ظهر المهراز ـ سايس)، أنه بخصوص الحيين الجامعيين ظهر المهراز وسايس بفاس، فالوزارة والمكتب برمجت لفائدة مدينة فاس حيا جامعيا جديدا بطاقة استيعابية تصل إلى 1600 سرير بميزانية 73 مليون درهم في إطار اتفاقية شراكة مع مجلس المدينة، كما تم فتح وتهيئة مطعمين جامعيين بكل من الحي الجامعي ظهر المهراز وسايس 1 وبذلك سيرتفع عدد الوجبات ليصل إلى 3 مليون و 850 الف وجبة تقدمها المطاعم الجامعية الموجودة بهذه المدينة.

كما أن الوزارة وبتنسيق مع المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية عملت حسب الجواب الذي تتوفر “شمس بوست” على نسخة منه، على اقتناء بقعة أرضية مساحتها 14 هكتار تم تخصيصها لبناء حي جامعي بإقليم تازة بتكلفة مالية تبلغ 78697410.00 مليون درهم وبطاقة استيعابية تصل لألفي سرير، وسيضم هذا المشروع مطعما جامعيا لتقديم الوجبات للطلبة ومستوصف بفضائين للإناث والذكور وقاعة للرياضة وخزانة جامعية وقاعة للمطالعة وفضاء للمعلوميات وقاعة مغطاة بالاضافة إلى المرافق الصحية.

ولتوسيع العرض التربوي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، برمجت الوزارة مركب جامعي مندمج بعين الشكاك بإقليم صفرو وكلية متعددة التخصصات بتاونات وتوفير الموارد المالية لإنجاز وإنجاح هذه المشاريع المهمة.

وكان البرلماني المذكور، قد وصف ما تعيشه المرافق الجامعية بفاس، بالمزري للغاية بفعل تدني خدمات المطعم المسير من طرق الخواص بعدما كان مرفقا يسير من طرف الدولة وبجودة محترمة فضلا عن ضعف الطاقة الاستيعابي للحي الجامعي الذي لم يعد يفي بالمطلوب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)